الروائية الفرنسية “أنّي إرنو” الفائزة بنوبل الآداب

قالت “آني إرنو”، البالغة من العمر82 عاماً، في كلمة ألقتها باللغة الفرنسية وتُرجمت إلى الإنكليزية: “لقد كان الأدب قوتاً لي منذ طفولتي (…) وأعرف أن القراءة والكتب جزء من حياتي، فمن خلال الكتب أولاً، حلمت بحياتي والكاتبة الفرنسية” أنى إرنو” ذات توجهات نسوية ويسارية، أي أنها تبحث عن “اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية”، وهو ما تعبر عنه في أعمالها المنتمية بمعظمها إلى فئة السيرة الذاتية

جاء ذلك في استقبال لها “فيلاّ ألبرتين” في نيويورك التي تضم الخدمات الثقافية للسفارة الفرنسية في الولايات المتحدة، حيث قوبلت إرنو بتصفيق حار ووقوفاً مما يفوق 300 شخص على غالبيتهم من النساء

واحتفت بهذه الجائزة وهذا التكريم صحف نيويورك ومجلات نخبتها كـ”نيويورك تايمز” و”نيويوركر” وأفردت لها تغطية واسعة والتي تشكل موضوع دراسة في الأوساط الفكرية والأكاديمية الأميركية

أعمال ” أني إرنو” عكست صورة دقيقة لمشاعرها التي واكبت تحوّلات المجتمع الفرنسي منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، من خلال ما يقرب من 20 قصة، تناولت فيها الكاتبة تأثير الهيمنة الطبقية والعشق، وهما موضوعان طبعا مسار حياتها كامرأة عانت تبعات أصولها الشعبية

وتعتبر زيارتها لنيويورك مهمة، لمكانة نيويورك ثقافياً واقتصادياً بين المدن الأميركية، كما أنها تُشارك مع ابنها في العرض السنمائي الذي يقام ضمن الدورة الستين لمهرجان نيويورك السينمائي الذي يقوم بعرض فيلمهما الوثائقي العائلي “ذي سوبر-8 ييرز”، كما ستكون لها محطة أخرى للاحتفاء بها بكلية “بارنارد كولدج” للآداب، المخصصة للنساء، بجامعة كولومبيا في نيويورك، التي تناولت قضايا الإبداع الأدبي، كموضوع لنقاش بينها وبين الروائية الأميركية “كيت زامبرينو”.. 

ويدخل هذا الاحتفال بالروائية الفرنسية “أنّي إرنو” بنيويورك، لفوزها أخيرا بجائزة نوبل للآداب، وترجمة مؤلفات الكاتبة إلى اللغة الإنكليزية، خاصة وأن أعمالها قد دُرِّسَت خلال في الولايات المتحدة لحوالي 30 عاما

بتصرف عن أف ب                  

Related posts

تتويج الجمبازية الجزائرية كيليا نمور بفضية في بطولة العالم ببلجيكا

نصيرة بلولة تجاز في كندا

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Read More