قالت رئيسة الوزراء الدانماركية، “مته فريدريكسن”، يوم الخميس 6 مايو:” إن الدانمارك، لن ترضخ لضغوط «غير مقبولة» من الولايات المتحدة للسيطرة على غرينلاند التي تتمتع بحكم شبه مستقل، محذرة من أن حق سكان جرينلاند في تقرير المصير في خطر.
جاء ذلك ردا على ما صرح به سابقا الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”: إنه يريد أن تسيطر الولايات المتحدة على جزيرة “جرينلاند” الواقعة في القطب الشمالي والغنية بالمعادن وذات الموقع الاستراتيجي وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي والدولي”، ولم يستبعد الرئيس الأمريكي استخدام القوة لتحقيق ذلك
جزيرة جرينلاند، هي إقليم يتمتع بحكم ذاتي لكنه تابع لمملكة لدانمارك، وهي أكبر جزيرة في العالم، ولكنها الأقل سكانا، ويغطيها ثاني أكبر غطاء جليدي في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي الشمالي.
وأكدت فريدريكسن في خطاب لها بمناسبة اليوم الوطني الدانماركي إن: «النظام العالمي الذي بنيناه عبر الأجيال يتعرض الآن لتحديات لم يسبق لها مثيل»
وذكرت بأنه «في الأشهر القليلة الماضية تعرضت جرينلاند والدانمارك لضغوطات غير مقبولة من أقرب حلفائنا»، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن المبادئ الأساسية في العلاقة عبر الأطلسي مثل السيادة الوطنية واحترام الحدود وحق الشعب في تقرير المصير ، هي الآن في خطر كبير.