في مفاجأة غير متوقعة، صرحت فتاة ألمانية تدعى ، وهي تبلغ من العمر 30 عاما، بأنها تريد التخلص من ثروتها التي تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار..؟ أورده Daily Mailموقع للصحيفة البريطانية
ووفقا لما جاء في الصحيفة فإن الوريثة الألمانية قد صرحت بأنها”منزعجة” لأنها سترث مليارات الدولارات من أجدادها، مشيرة إلى أنها تريد التخلص من كل ميراثها تقريبًا.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تعيش الآن في النمسا، إنها غير مهتمة بميراثها المفاجئ الذي ورثته من شركة الكيماويات التابعة للعائلة، كما أنها ترغب في ترك90 في المائة من ميراثها إلى الضرائب، التي ألغت النمسا، حيث تعيش السيدة إنجلهورن، قوانين ضريبة الميراث بالكامل في عام 2008..
وتوفيت ” تراودل إنجلهورن فيشياتو”، في سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 94 عامًا، تاركة وراءها مليارات الدولارات كميراث معفي من الضرائب لحفيدتها ووريثتها “مارلين إنجلهورن”.
وثروة عائلة “إنجلهورن” هي نتاج مجهود “فريدريك إنجلهورن” مؤسس شركة الكيماويات “بي” إيه إس إف” في 1865 وتقدر ثروة الأسرة بـ4.2 مليار دولار، وفق “فوربس
الفتاة مارلين إنجلهور، مؤسسة مشاركة لمجموعة تسمى “تاكس مي ناو”، وهي مبادرة أطلقها مجموعة أثرياء يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.
بأنه “لا ينبغي لأحد أن يمتلك هذا القدر من المال المعفى من الضرائب”. Vice News في العام الماضي تحدثت السيدة “إنجلهورن” لـوتعتقد الوريثة أنه يجب فرض ضرائب عالية على الأموال الموروثة، لأن “الوريث لم يكسبها بعرق جبينه، وبالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطيا” على حد قولها وقالت السيدة إنجلهورن، إن العديد من الأشخاص تواصلوا معها لطلب المساعدة المالية بعد السماع بحملتها.
وتعتقد أنه يجب على الدولة أن تقرر كيفية إعادة توزيع ثروتها من خلال الضرائب بدلاً من أن يكون ذلك هو قرارها، حي تقول إنها “نتاج مجتمع غير متكافئ” وإنها “عاشت حياة ممتازة جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية”، ثم اكتسبت مبادئها هذه خلال حياتها الجامعية.
ونشأت السيدة إنجلهورن في قصر في فيينا، مشيرة إلى أنها التحقت بمدارس للغة الفرنسية وكانت من نوعية الطالبات اللائي يصححن أخطاء قواعد اللغة لدى الآخرين، وقالت بأنها أمضت طفولتها في القراءة ولعب كرة القدم مع الأولاد، وإنها اعتادت أن تتساءل لماذا يعيش أصدقاؤها في شقق صغيرة بدلاً من اختيار العيش في منزل كبير به حديقة مثلها. .