فندت وزارة الاتصال، يوم الأحد 18 ماي 2025، وبشكل “قاطع”، ما وصفته بـ”المعلومات الكاذبة والمغرضة” المنسوبة زورًا إلى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، والتي نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي من طرف مراسل يعمل لصالح وسيلة إعلامية أجنبية.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الادعاءات تم ترويجها عمدًا من طرف المدعو حرز الله أحمد بتاريخ 16 ماي 2025، حيث نسب إلى السيد الوزير تصريحات لا أساس لها من الصحة. وجاء في البيان:”تبعا للمعلومات الكاذبة والمغرضة التي تم نشرها عمدا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بتاريخ 16 مايو 2025، من طرف حرز الله أحمد، والتي نسبت زورًا إلى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، فإن وزارة الاتصال، تفند بشكل قاطع هذه التصريحات الكاذبة والمضللة.”
كما أكدت الوزارة أن الوزير محمد مزيان كان قد التقى فعليًا بالمعني بالأمر خلال مراسم تسليم الاعتمادات لمراسلي الصحافة الأجنبية بتاريخ 9 أفريل 2025، وقد دار بينهما حديث وجيز فقط. وخلال هذا التبادل السريع، أبلغ حرز الله الوزير بأنه يخضع لإجراء المنع من مغادرة التراب الوطني، فردّ عليه الوزير بأن “الزمان والمكان غير مناسبين لمثل هذه المواضيع”، مؤكداً له في الوقت ذاته “أنه لا داعي للقلق”.
وأضاف البيان أن “هذه الأقوال الكاذبة والادعاءات تم الإدلاء بها عمدًا بهدف الإضرار”، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصال تحتفظ بحقها في اللجوء إلى العدالة، وفقًا للتشريع المعمول به في الجزائر.
وختمت الوزارة بيانها بالتشديد على رفضها القاطع لأي محاولة للمساس بمصداقية مؤسسات الدولة أو استغلال اللقاءات الرسمية لنشر مغالطات إعلامية هدفها التشويش والتضليل