الرئيسية مؤثرات جميلة بوباشا والذاكرة الإستعمارية

جميلة بوباشا والذاكرة الإستعمارية

الكاتب قسم التحرير
1 دقائق قراءة

بعد مرور 60 سنة من الإستقلال، ما زالت المجاهدات والمناضلات الجزائريات يثرن الجدل لدى المعمرين الفرنسيين، فقد أعاد الرئيس الفرنسي “إمانوال ماكرون” الحياة لمسألة تعذيب الجزائريين من طرف الجيش الفرنسي أثناء حرب التحرير الجزائرية، باعترافه بتعذيب واغتصاب المناضلة الجزائرية “جميلة بوباشا” أثناء اعتقالها، أثناء تحدثه للنساء
الفرنسيات بمناسبة 8 مارس، حيث تناول نضال النساء الطويل في الدفاع عن مطالبهن في المساواة في العمل والأجور وحقهن في الإجهاض والطلاق، وكذا دعمهن للنضال من أجل نساء أخريات من أجل حقهن في ممارسة حريتهن والعيش في حياة متوازنة وكريمة.. مشيدا بدور المحامية المناضلة “جيزال حاليمي” المتوفاة في شهر جويلية من عام 2020، عن عمر ناهز 93 سنة المرأة التي ناهضت الإستعمار في تونس موطنها الأصلي، وكرست حياتها للدفاع عن حقوق النساء، مع شللة من الناشطات الفرنسيات، داخل المحاكم الفرنسية و ممارسات الجيش الفرنسي ضد الثوار في الجزائر، دافعت بقوة وبإخلاص عن المناضلة الجزائرية جميلة ببوباشا، إشادة الرئيس الفرنسي بنضال جيزال حليمي وزميلاتها، حرص في كلماته على كثير من التوازن، ولكنها لم تخلو من الجرأة والواقعية.. ورغم التحفظ الكبيرالذي التزم به عندما أشار إلى تعذيب المناضلة جميلة ببوشا، إلا أنه لم يسلم من مهاجمة التيار االكولونيالي في فرنسا الذي ما زال يتنصل من ممارساته الاستعمارية .

مقالات ذات صلة

اضافة تعليق

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy

Adblock تم اكتشاف مانع الإعلانات

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل إضافة AdBlocker في متصفحك لموقعنا.