جميلة بوحيرد.. أيقونة الثورة الجزائرية في المستشفى.. الله يشفيها ويطول في عمرها
ظهرت ب جميلة وحيرد البالغة من العمر 88 سنة مريضة على سرير بالمستشفى بعد وعكة صحية ألمت بها، لكنها لم تفقد مثلما أظهرته الصور قدرتها على الابتسامة التي تطمئن بها محبيها، كما لو أنها تقاوم المرض بنفس الروح التي
واجهت بها الاستعمار.
وسارع وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيڨة لزيارة بوحيرد، للاطمئنان على صحتها، واصفها إياها بأيقونة الثورة التحريرية المظفرة، ورمز النضال والتحدي والصمود، مؤكدا لها متابعته الشخصية لوضعها الصحي، وداعيا لها
بالشفاء.
وقد فضلت المجاهدة المتفردة دائما التحفظ في ظهورها العلني، وكان آخر ظهور لها في السنوات الأخيرة، في مسيرات الحراك الشعبي سنة 2019 كمواطنة عادية. وبقدر كبير من الاحترام الذي كثيرا ما كنه الجزائريون لها بسبب مواقفها النضالية من النظام السياسي الوطني والعالمي، لكن كثيرا من الجزائريين يتأسفون لعدم مساهمتها في كتابة تاريخ الثورة الجزائرية والإدلاء بشهادتها حول أحداث مهمة كانت قد ساهمت فيها وعايشتها.
