جدل كبير حول إقصاء الملاكمة الجزائرية إيمان خليف
أثيرت حالة واسعة من الجدل، بعدما استبعدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وزن 66 كلغ، من طرف الجمعية الدولية للملاكمة، وذلك لأسباب طبية، من نهائي بطولة العالم للسيدات الجارية بنيودلهي «الهند»،
. وقد ردت عليه «إيمان خليف» بكل ثقة وبكثير من الحزن، من خلال فديو خرجت فيه عن صمتها، مُعلنة سبب منعها من منازلة النساء لأنها تحمل حسبهم صفات خاصة بها تمنعها من المباراة، معربة عن مفاجئتها من قرار الاتحادية الدولية للملاكمة الذي يأتي يوما قبل المباراة النهائية التي تأهلت لها، خاصة وأنها خاضت عدة منافسات دولية قبل ذلك، واصفة ما حدث بالمؤامرة الواضحة…
وعقب هذا القرار، أكدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بأنها ستتكفل بالمرافقة الطبية للبطلة إيمان خليف، ودعمها في تحضيراتها، استعدادا للدورة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2022.
وعلى الرغم من قرار اللجنة الأولمبية، إلا أن الأمر أثار موجة واسعة من التعاطف مع البطلة التي أكدت أنها تتعرض لمؤامرة بسبب مظهرها الناتج عن معاناتها مع تناول الهرمونات
الهرمونات التي أثرت على شكلها ومنحتها صفات أصبحت تمنعها من منازلة النساء، مؤكدة أنها قد خاضت من قبل بطولات سابقة ولم يتم إقصاؤها.
وقد لقيت إيمان موجة تعاطف كبيرة تطالب بعودتها وعدم إقصاءها، وعلى الفور تحولت الصفحات الرياضية الجزائرية لمنشورات وتعليقات داعمة متسائلة عن الأمر، وعن دور لجمعية الدولية للملاكمة الفعلي أو أن هناك أسباب أخرى ما زالت غامضة؟
