هذه الشابة الجزائرية المغتربة، فتح لها باب المنتخب الوطني فشاركت في البطولة العربية بوهران أكتوبر 2022، وبعد أن رفض رئيس الاتحادية الفرنسية عودتها لصفوف “الديكة” رغم تعافيها من الإصابة، عادت لتحمل مرة أخرى ألوان الجزائر بكل فخر وشرف ولتؤكد بأنها جمبازية بحق وتستحق الثقة والفوز؟
ما حققته “كيليا نمور” من إنجاز باهر وعلى مستوى عالمي، جعل الجميع يهرول إليها لتبنيه خاصة أولائك الذين حاولوا الوقوف في طريقها؟
أكيد أن حالة “كيليا نمور” ستستهوي رؤساء آخرين، لما تتميز به هذه الفتاة من قدرات وإمكانات رياضية هائلة وانضباط، نعم لقد فتحت لها الأبواب كغيرها من أبناء المغتربين كي تستفيد الرياضة الجزائرية من خبرتهم وتكوينهم، لكنها بدورها لم تقصر وأثبتت وجودها.
ألف مبروك مرة أخرى لـ”كيليا”، لقد شرفتينا كشابة جزائرية حرة وإن شاء الله سترفعين العلم الجزائري وبكل فخر في أولمبياد باريس في العام القادم التي رشحت لها بهذا الانتصار وبكل جدارة.
بتصرف عن الشبكة