وقالت الوزيرة خلال لقاء صحفي عقب إشرافها على انطلاق قافلة تضامنية لفائدة عائلات معوزة, في إطار زيارة عمل وتفقد إلى الولاية, أن “هذا البرنامج يتيح للمرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية وللأسر المنتجة العمل والمساهمة في رفع المستوى المعيشي للعائلة وتحقيق نوع من الاستقلالية الاقتصادية والمالية في المجتمع”.
وبعد أن أكدت أن التجربة الجزائرية في مجال الحماية الاجتماعية هي “في الطليعة وبشهادة الخبراء”, قالت السيدة الوزيرة أن “الدولة ستعمل بشكل مستمر على تعزيز المكاسب التضامنية خدمة للمواطن ولمختلف الفئات وعلى تحقيق المساواة وخاصة لدى الفئات الهشة”.
كما قامت السيدة الوزيرة بإعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية 2025
-2026 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
وأشرفت السيدة الوزيرة على توزيع الحقائب المدرسية التي استفاد منها برسم الموسم الدراسي الجاري بولاية مستغانم قرابة 34 ألف تلميذ بما في ذلك التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل أن تقوم بتوديع 60 مسن استفادوا من رحلة استجمامية.
ومن جهة أخرى, وقفت على فعاليات انطلاق الموسم المدرسي بمدرسة الأطفال الصم البكم ببلدية حجاج وحضرت الدرس الافتتاحي المخصص للصحة المدرسية, مشددة على أهمية استغلال المزايا التكنولوجية لمساعدة هذه الشريحة على التغلب على التحديات التي تواجهها في العملية التعليمية.
وبذات الجماعة المحلية عاينت السيدة الوزيرة قسم خاص بالمدرسة الابتدائية “بلحول محمد” والذي يعد من بين 49 قسما مدمجا تم فتحه هذه السنة على مستوى الولاية لفائدة 325 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذا الخصوص, ذكرت السيدة الوزيرة أن فتح الأقسام الخاصة أولوية لتحقيق الاندماج التربوي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرة إلى فتح أزيد من 200 قسم جديد هذا الموسم ليرتفع العدد الإجمالي على المستوى الوطني إلى 1.622 قسم.
وببلدية عشعاشة, أشرفت السيدة الوزيرة على تدشين المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا والذي بلغت تكلفة إنجازه وتجهيزه أزيد من 160 مليون دج, حيث يتيح التكفل بزهاء 120 طفل معاق ذهنيا ويعاني من طيف التوحد.
وعاينت السيدة الوزيرة خلال هذه الزيارة أيضا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين بصريا قيد الإنجاز بحي “الوئام” (بلدية صيادة) ومصلحة المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة ببلدية مستغانم.