أكدت السيّدة الوزيرة بالمناسبة على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي خلال سانحة هذا الشهر الوردي، وليكون كذلك مناسبة للوقوف على مجمل الإنجازات المحققة في مجال محاربة سرطان الثدي، وكذا إبراز جهود مختلف القطاعات ذات الصلة سواء في التحسيس أو العلاج والمرافقة على السواء والتشخيص.
كما نوهت السيّدة الوزيرة أن علاج ومرافقة المصابات بسرطان الثدي هو التزام للجميع، وواجب في الوقت نفسه، وهو الأمر الذي يدفع إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الجديدة من أجل التخفيف من الإصابات، والحد من نسبة الوفيات جراء هذا الداء.
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التضامن الوطني سبق أن اطلق “الحملة الوطنية للكشف المبكر والتوعية والتّحسيس بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم”، خلال بداية شهر أكتوبر احتفالا باليوم العربي للتوعية و التحسيس حول مرض سرطان الثدي، وهو الاحتفاء الذي يندرج ضمن التوصية رقم 4 للجنة المرأة العربية في دورتها الثامنة و الثلاثون المنعقدة بالجزائر، و التي تتضمن تفعيل مبادرة “المحفظة الوردية”، والتي تسعى إلى بعث رسالة موحدة للنساء.