الرئيسية مستجدات إعطاء إشارة انطلاق عيادتين متنقلتين مجهزتين بأحدث المعدات الطبية ستجوبان عدداً من ولايات الوطن

إعطاء إشارة انطلاق عيادتين متنقلتين مجهزتين بأحدث المعدات الطبية ستجوبان عدداً من ولايات الوطن

الكاتب قسم التحرير
2 دقائق قراءة
أشرفت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي، رفقة السيد الوزير والي ولاية العاصمة محمد عبد النور رابحي، اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 على فتح عدد من المؤسسات المتخصصة في التربية والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية الجزائر العاصمة في كل من بلدية بولوغين، حسين الداي وسيدي محمد، وهي المؤسسات التي سيتم تسييرها من طرف “مؤسسة تسيير حدائق الأطفال ودور الحضانة”، (بريسكو)، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر العاصمة.

ورفقة السيد الوزير والي ولاية العاصمة، دشنت السيدة الوزيرة مؤسسات متخصصة في التربية والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بكل من بلدية حسين داي وأول ماي وبولوغين، وعاينت السيدة الوزيرة مرافق وهياكل المؤسسات الجديدة، ووقفت على مستوى التأطير والتكفل بها، سيما ما تعلق منه بتوفير الوسائل البيداغوجية اللازمة والتجهيزات المساعدة في تلقين التلاميذ، وبالمناسبة شددت السيدة الوزيرة على ضرورة تطبيق المؤسسات للبرنامج المعتمد من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر، وذلك طبقا للقرار الوزاري الذي يحدد البرامج البيداغوجية ومعايير التأطير والتجهيز البيداغوجي المطبقة على مستوى المراكز النفسية البيداغوجية.
كما دعت السيدة الوزيرة إلى السهر على توفير جميع الوسائل البيداغوجية والعمل على مواصلة الجهود في التكفل النوعي بالأطفال، لاسيما التكفل المبكر والتكفل النفسي، مع ضمان المرافقة النفسية الأسرية اللازمة في سبيل تقديم أفضل رعاية لأبنائهم.

وأكدت السيدة الوزيرة أنه في إطار سياسية القطاع في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعيه لتعزيز فعالية الجهود المبذولة للرفع من جودة التعليم المتخصص لهذه الفئة، يحرص القطاع على دعم وتشجيع مبادرات السلطات المحلية واستثمار القطاع الخاص في فتح مؤسسات متخصصة في التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة عبر مختلف ولايات الوطن، واتاحة خيارات إضافية لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، مايساهم في تعزيز التكفل الجواري لهذه الفئة.

وأبرزت السيدة الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني يسعى جاهدًا لتحسين جودة الجانب التعليمي البيداغوجي لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مقاربة مدمجة تزاوج بين التكفل العمومي ودعم مبادرات القطاع الخاص، بالإضافة إلى الأقسام الخاصة المفتوحة على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لقطاع التربية الوطنية.

كما يعمل القطاع على تطوير مناهج تعليمية مخصصة تتناسب مع قدرات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز قدراتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع، من خلال خلق بيئة تعليمية وتربوية تساعد التلاميذ على اكتشاف مهاراتهم وإبداعاتهم، وتحفزهم على التعلم والنشاط والمشاركة في المجتمع بفاعلية.

وذكرت السيدة الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة يشرف على التربية والتعليم المتخصصين لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر شبكة مؤسساتية تضم 242 مؤسسة متخصصة في التربية والتعليم، و28 ملحقة، فضلا عن تأطير 1.622 قسمًا خاصا على مستوى مؤسسات التربية الوطنية، فيما يقدر عدد التلاميذ المتكفل بهم خلال الموسم الدراسي الحالي بـ 40 ألف تلميذا، يؤطرهم طاقما بيداغوجيا متعدد الاختصاصات بتعداد يتجاوز 15 ألف مؤطرا.

مقالات ذات صلة

اضافة تعليق

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy

Adblock تم اكتشاف مانع الإعلانات

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل إضافة AdBlocker في متصفحك لموقعنا.