سفينة الانسانية “حنظلة” تبحر بتاريخ 13 جوان 2025، من صقلية هذه المرة، وكالعادة، في اتجاه قطاع غزة، وهي السفينة العاشرة أو العشرون منذ حصار غزة في 2008.. أبحرت سفينة جديدة من “أسطول الحرية” إذن، تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين وتحمل مساعدات إنسانية من ميناء “سرقوسة” في “صقلية” متوجهة إلى غزة بعد أكثر من شهر من اعتراض إسرائيل لسفينة سابقة، أبحرت السفينة “حنظلة” التابعة لحركة “ألا عنفية” الدولية الداعمة للفلسطينيين من الميناء بعيد الساعة 10,00بتوقيت “غرينتش” وعلى متنها نحو 15 ناشطا. وستحاول الوصول إلى قطاع غزة المحاصر الذي يواجه وضعا إنسانيا كارثيا بعد حرب لأكثر من عشرين شهرا.
جمعت السفينة عشرات الأشخاص يحمل بعضهم العلم الفلسطيني وبعضهم الآخر الكوفية، في الميناء وجدت دعما كبيرا عبر عنه المتواجدون بهتافات “فلسطين حرة.
حرت السفينة النروجية وهي محملة بالإمدادات الطبية والأغذية ولوازم الأطفال والأدوية وستدوم رحلتها أسبوعا كاملا في البحر المتوسط، أي ستعبر مسافة 1800 كيلومتر إلى سواحل غزة
وتهدف الرحلة الممولة من حملات تبرع إلى “التضامن انسانيا ودوليا مع الشعب الفلسطيني في غزة” بحسب ما صرحت به” كلود ليوستيك “منسقة “أسطول الحرية” في فرنسا لفرانس برس السبت
السفينة في “غاليبولي” جنوب شرق إيطاليا حيث انضم إليها نائبتان من حزب “فرنسا غابرييل كاتالا “و”إيما فورو” إلى الناشطين، وصرحت غابرييل كاتالا “أن هذه السفينة مهمة لأطفال غزة لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية وأيضا لكسر الصمت في موسم الصيف حول الإبادة الجماعية”.
وأضافت “آمل أن نصل إلى غزة وإن لم نصل فسيكون ذلك انتهاكا جديدا للقانون الدولي” يضاف إلى سجل إسرائيل…”
وتأتي هذه المبادرة بعد ستة أسابيع من إبحار السفينة الشراعية “مادلين” من إيطاليا في الأول من جوان من أجل كسر الحصار الإسرائيلي” المفروض على غزة، والتي سبق وأن تم حجزها من طرف الكيان والتي كان على متنها 12 ناشطا من بينهم الناشطة البيئية “غريتا ثونبرغ” والنائبة الأوروبية الفلسطينية الأصل عن حزب فرنسا الابية “ريما حسن” التي اعتقلت بعد ثلاثة أيام من اعتراض السفينة على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة.
وقد فرض الكيان الذي بدأ عملياته العسكرية الانتقامية في أعقاب هجوم حركة حماس في السابع من اكتوبر 2023، حصارا إنسانيا وتقتيلا وتشريدا وتجويعا على قطاع غزة مطلع/مارس، ما أدى إلى نقص حاد في الأغذية والأدوية والسلع الأساسية، وتدمير البيوت والمنازل وقتل آلاف الأطفال والنساء
وكالات